ترميم المخطوطات القديمة
صفحة 1 من اصل 1
ترميم المخطوطات القديمة
إن صيانة وترميم المخطوطات، لاتتوقف لا على ما يتحتم إجرائه، من أعمال العلاج والترميم فحسب، بل تعتمد
كذلك، على يئة الظروف المناسبة، لسلامتها والحفاظ عليها
، وبالتالي فانه لدراسة ترميم وصيانة المخطوطات،
يجب أن نعرف مكونا، وهي الورق، الأحبار، البارشمنت، الرق، الجلد، والقماش،...هذا بخلاف المواد اللاصقة،
، لذلك فالحفاظ على التراث المخطوط، يوجب علينا التعرف على حقيقة مثل الصمغ، والغراء، والنشأ، وغيرها
مكونات المخطوط
.
ولهذا فالمخطوط يتكون من مواد كربوهيدراتية (سللوزية)، تتمثل في الورق، ومواد بروتينية، تتمثل في الجلود،
والرقوق، وهذه المواد تتعرض لملوثات بيئية، وكيميائية، تتفاعل معها، وتسبب جفاف الأوراق، وتقصفها
، وهو
ما يجعل ورق المخطوطات، يتعرض لكثير من العوامل، والأسباب التي تؤثر به، لذلك لابد من حمايتها، والمحافظة
عليها، لتعيش أطول مدة ممكنة
.
صيانة المخطوطات:
تعريف صيانة المخطوطات: صيانة المخطوط، مفهوم علمي واسع، يهدف إلى إحياء التراث القديم،
المخطوط، ...، وهي تشمل في مفهومها، التعامل مع المخطوطات، التي أصيبت فعلا، أو ذات الاستعداد للإصابة،
ولا يخفى علينا دور الصيانة، في إزالة هذه البصمات وإعادة حالة المخطوطات، إلى ما كانت عليه قبل الإصابة،
بقدر ما تسمح حالة إصابته، سواء اختص ذلك بتثبيت الأحبار، وكشف النص المكتوب، من بين البقع
والأوساخ، أو معالجة وترميم الأوراق والجلود
.
الأسس اللازمة لعمليات معالجة وصيانة المخطوطات: إن القائم بمعالجة وصيانة المخطوط، قد يتسبب في
إعطاء المخطوط، عمرا أكثر من عمره الحقيقي، لذا لابد من التأكيد، على أسس صيانة المخطوطات، والتي تتمثل
في:
- ضرورة احتفاظ المخطوط، بمعالم أثريته، وقدمه وخصائصه، المميزة لعصره ولكاتبه.
- مراعاة عدم تأثير المواد المستخدمة في المعالجة، على مادة المخطوط، في المدى الطويل، ضمانا لسلامته، وبقائه في
حالة جيدة، للأجيال القادمة.
أنواع عمليات صيانة المخطوطات: تنقسم الصيانة إلى نوعين:
التعقيم (التعفير، التبخير): ويعني القضاء على كل أشكال صور الحيـاة، ...، ونحـن بتعاملنـا مـع
المخطوطات، بما لها من ندرة علمية، وقيمة أثرية، ولطبيعة مكوناا، وما تمثل هذه المكونات من بيئة غذائية جيدة،
للعديد من الكائنات المتخصصة، في النمو عليها، وتلفها وتحليلها، يجب علينا التحري الدقيق، في اختيار الطريقـة
التي تقضي على هذه الكائنات، وتمنع ضررها، دون أن يكون لهذه الطريقة، أثر ضار على صفحات المخطـوط،
، وقبل البدء بعملية التعفير، يجب رفع المخطوطـات مـن vii ليس فقط على المدى القريب، بل على المدى البعيد
viii الرفوف، والخزانات، وأرضيات المخازن، وفي حالة وجود بعض الحشرات، ينبغي مكافحتها بصورة مباشرة
.
المعالجة الكيميائية: وتشمل المعالجة الكيميائية، التنظيف، وإزالة البقع والحموضة، التطرية والفرد، الفـك
والتقوية، ولكل منها طريقة خاصة، تختلف بين الأوراق، والبرديات، والرقوق والجلود
.
.التكوين المادي الكيميائي للمخطوطات:
.الورق: الورق هو أهم أجزاء المخطوط، على الإطلاق، فهو الوعاء الذي تسطر وتحفظ فيه المادة العلمية،
أو الأدبية
، ويعتـبر السـللوز، مـن المـواد ، ويتكون الورق من ألياف السللوز، كمكون أساسي للـورق
الكربوهيدراتية، تتحد مع بعضها البعض، مكونة شبكة طويلة تعرف بالورق، ويلعب مصدر السللوز، وطريقـة
صناعته قوام ودوام الورق
، ومن أهم الميكروبات التي تقوم بتحليل السللوز، من البكتريا Sytophaga ،ومـن
Lternaria الفطريات
.
اللجنين: اللجنين شائبة من الشوائب، التي توجد في بعض الأوراق، خاصة المصنوعة من لب أخشـاب
الأشجار، المتقدة في العمر، ونظرا لما لها من دور، في تصلب وتلون الأوراق، مما يقلل من استدامتها، وعادة يوجد
، وقد أوضـحت الدراسـات، أن فطـ ر Flavobacteriun xiv اللجنين مرتبطا بالسللوز، مكونا مركبات معقدة
يستخدم اللجنين كمصدر وحيد للكربونات، وكذلك فطريات Agaricus ،قادر على تحليل اللجـنين، وذلـك
xv باختراق أنسجة الورق، بمساعدة الإنزيمات الخارجية، التي تفرزها هذه الفطريات اعتمادا على السللوز
.
، وكان أسهل في الاستعمال، من بدائله المتاحة، مثل الخشب،.البردي: البردي، هو نبات مصري قديم
ويتكون ورق البردي، من وحدات مترابطة من السكريات (السللوز). والجلود، والألواح الصلصالية
الجلد: الجلد هو نوع من البروتين، يعرف بالكولاجين، والدباغة هي عملية تجهيز الجلد، ليصبح طـاردا
للماء، ومقاوما للتحلل بالفطريات
.
الرق: المادة الأصلية للرق، من أصل حيواني
القول، أن الرق لا يختلف في تركيبه الكيميائي، عن أي نوع آخر من الجلود، إلا في طريقة صنعه، وتجهيزه.
.البارشمنت: نوع من الجلد، أكثر سمكا من الرق، وغالبا يكون من جلود العجول الصغيرة، ولكنه لـيس
بمرونة الرق، في تقبل الكتابة
.
، والأحبار غالبـا، .الحبر(المداد): الأحبار، تعني المواد التي تترك أثرا، ويعرف صناع الحبر، بالحبارين
صبغات كيميائية معدنية، أو عضوية، تختلف بدرجة ثبات، ولمعان، وقابليتها للتأثر بالماء، والمحاليـل الأخـرى،
، وكل هذه الصفات هامة، لنصوص المخطوطات، وعليها يتوقف استمرار، وضوح والعوامل البيئية المحيطة
النصوص المكتوبة، وقابليتها للصيانة والمعالجة.
ونظرا لتعدد أنواع ما يكتب عليه، كما سبق، فان للحبر كذلك أنواع، فهناك أنواع من الحبر تناسب الكتابـة
، ويمكن أن نصنف الأحبار حسب أشكال تواجدها إلى: أحبار
سائلة، أحبار ذات قوام عجيني، وأحبار على هيئة مسحوق
الأعداد، والتدرج في المكونات
، ومن أهم أنواع أحبار الكتابة ما يلي:
- الحبر الكربوني: أول حبر عرف الكتابة، يتكون من السناج والصمغ العربي، والخل أو الماء، ومن مميزاته، أنه لا
وبمرور الزمن، ظهرت مجموعة من العيوب لهذا النوع من يبهت مع الوقت، ولا يتأثر بالضوء ومواد التبييض،
، وهو ما كان سببا في تطوير مكوناته، بإضـافة الأحبار، منها أنه يذوب في الماء، ويتشلفط في الجو الرطب
مواد حديدية، فظهرت الأحبار الحديدية.
- الحبر الحديدي: من مميزات هذا الحبر، أن له درجة ثبات عالية، حتى بعد التخزين، ومما يعاب على هذا النوع
من الأحبار، انه بمرور الزمن، ينتج من تفاعله مع رطوبة الجو، حمض الكبريتيك، الذي يحرق الورق مباشرة
.
- حبر الطباعة: تستخدم المطابع أحبار حديثة، تتكون من صبغة اللون المطلوب
، والسـناج، أو الكربـون
الأسود، مخلوطا مع زيت بذرة القطن المغلي، والذي يمثل المادة المثبتة للحبر على الورق، ومن أهم مميـزات هـذا
الحبر، ليس له تأثير على دوام الورق، ولا يذوب في الماء، ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية
.
ومن هنا نستنتج أن الأحبار الكربونية، لها ثبات لوني على الأوراق، لكنها تتأثر بالعوامـل الطبيعيـة، خاصـة
الرطوبة، وبالمقابل نجد أن الحبر الحديدي، أكثر ثبات لوني على الورق، إلا أن مكوناته تضر بالأوراق، في حين أن
أحبار الطباعة الحديثة، تجمع بين ايجابيات الأحبار الكربونية، والحديدية.
العوامل المؤثرة في المخطوطات (عوامل تلف المخطوطات): هناك عوامل مختلفة، تؤثر في المخطوط، فتظهر
عليه مجموعة من الآفات، كالتبقع، والتآكل، والانكسار، والتواء الأوراق، واصفرارها، ونذكر منها:
.العوامل الكيميائية المؤثرة في المخطوطات: ونقصد الملوثات الغازية، والحرارية، التي في الجو، والناتجة
، واهـم هـذه لاسيما في المدن الصناعية عن استخدام الفحم، والزيوت كمصادر للطاقة، والحركة
الملوثات هي:
- الملوثات الكبريتية: الناتجة عن احتراق الفحم والوقود، من حركة السيارات في الشوارع
، مثل: غاز ثاني أكسيد الكبريت So2
وغاز النشادر NH3 ،الأدخنة، وغاز كبريتيد الهيدروجين H2S
.
- الملوثات النيتروجينية: تعتبر هذه الأكاسيد مصدرا آخر، للحموضة في الورق، حيـث يتأكسـد أكسـيد
النيتروجين، إلى حامض نيتريك H2O3 ،والحامض المكون له، آثارا ضارة على الأوراق، والأحبار، ومن أمثلـة
الملوثات النيتروجينية، غاز الأوزون O3
.
العوامل الطبيعية المؤثرة في المخطوطات: وتشمل التغيرات المناخية، من فصل إلى فصل، وما تحدثه هذه
، وتلعب هذه العوامـل xl التغيرات من الاختلاف في درجة الحرارة، ونسبة الرطوبة، والإضاءة المرئية، وغير المرئية
، حيث أن ارتفاع نسبة الرطوبة، يؤدي إلى، امتصاص ألياف xli دورا واضحا، في التأثير المتلف، على المخطوطات
السلسلوز، بخار الماء، وتنتفخ مسببة، تشوها في شكل المخطوط، كما يساعد ارتفاع نسبة الرطوبة، على تكـون ......
سوف نكمل البحث قريبا ......
كذلك، على يئة الظروف المناسبة، لسلامتها والحفاظ عليها
، وبالتالي فانه لدراسة ترميم وصيانة المخطوطات،
يجب أن نعرف مكونا، وهي الورق، الأحبار، البارشمنت، الرق، الجلد، والقماش،...هذا بخلاف المواد اللاصقة،
، لذلك فالحفاظ على التراث المخطوط، يوجب علينا التعرف على حقيقة مثل الصمغ، والغراء، والنشأ، وغيرها
مكونات المخطوط
.
ولهذا فالمخطوط يتكون من مواد كربوهيدراتية (سللوزية)، تتمثل في الورق، ومواد بروتينية، تتمثل في الجلود،
والرقوق، وهذه المواد تتعرض لملوثات بيئية، وكيميائية، تتفاعل معها، وتسبب جفاف الأوراق، وتقصفها
، وهو
ما يجعل ورق المخطوطات، يتعرض لكثير من العوامل، والأسباب التي تؤثر به، لذلك لابد من حمايتها، والمحافظة
عليها، لتعيش أطول مدة ممكنة
.
صيانة المخطوطات:
تعريف صيانة المخطوطات: صيانة المخطوط، مفهوم علمي واسع، يهدف إلى إحياء التراث القديم،
المخطوط، ...، وهي تشمل في مفهومها، التعامل مع المخطوطات، التي أصيبت فعلا، أو ذات الاستعداد للإصابة،
ولا يخفى علينا دور الصيانة، في إزالة هذه البصمات وإعادة حالة المخطوطات، إلى ما كانت عليه قبل الإصابة،
بقدر ما تسمح حالة إصابته، سواء اختص ذلك بتثبيت الأحبار، وكشف النص المكتوب، من بين البقع
والأوساخ، أو معالجة وترميم الأوراق والجلود
.
الأسس اللازمة لعمليات معالجة وصيانة المخطوطات: إن القائم بمعالجة وصيانة المخطوط، قد يتسبب في
إعطاء المخطوط، عمرا أكثر من عمره الحقيقي، لذا لابد من التأكيد، على أسس صيانة المخطوطات، والتي تتمثل
في:
- ضرورة احتفاظ المخطوط، بمعالم أثريته، وقدمه وخصائصه، المميزة لعصره ولكاتبه.
- مراعاة عدم تأثير المواد المستخدمة في المعالجة، على مادة المخطوط، في المدى الطويل، ضمانا لسلامته، وبقائه في
حالة جيدة، للأجيال القادمة.
أنواع عمليات صيانة المخطوطات: تنقسم الصيانة إلى نوعين:
التعقيم (التعفير، التبخير): ويعني القضاء على كل أشكال صور الحيـاة، ...، ونحـن بتعاملنـا مـع
المخطوطات، بما لها من ندرة علمية، وقيمة أثرية، ولطبيعة مكوناا، وما تمثل هذه المكونات من بيئة غذائية جيدة،
للعديد من الكائنات المتخصصة، في النمو عليها، وتلفها وتحليلها، يجب علينا التحري الدقيق، في اختيار الطريقـة
التي تقضي على هذه الكائنات، وتمنع ضررها، دون أن يكون لهذه الطريقة، أثر ضار على صفحات المخطـوط،
، وقبل البدء بعملية التعفير، يجب رفع المخطوطـات مـن vii ليس فقط على المدى القريب، بل على المدى البعيد
viii الرفوف، والخزانات، وأرضيات المخازن، وفي حالة وجود بعض الحشرات، ينبغي مكافحتها بصورة مباشرة
.
المعالجة الكيميائية: وتشمل المعالجة الكيميائية، التنظيف، وإزالة البقع والحموضة، التطرية والفرد، الفـك
والتقوية، ولكل منها طريقة خاصة، تختلف بين الأوراق، والبرديات، والرقوق والجلود
.
.التكوين المادي الكيميائي للمخطوطات:
.الورق: الورق هو أهم أجزاء المخطوط، على الإطلاق، فهو الوعاء الذي تسطر وتحفظ فيه المادة العلمية،
أو الأدبية
، ويعتـبر السـللوز، مـن المـواد ، ويتكون الورق من ألياف السللوز، كمكون أساسي للـورق
الكربوهيدراتية، تتحد مع بعضها البعض، مكونة شبكة طويلة تعرف بالورق، ويلعب مصدر السللوز، وطريقـة
صناعته قوام ودوام الورق
، ومن أهم الميكروبات التي تقوم بتحليل السللوز، من البكتريا Sytophaga ،ومـن
Lternaria الفطريات
.
اللجنين: اللجنين شائبة من الشوائب، التي توجد في بعض الأوراق، خاصة المصنوعة من لب أخشـاب
الأشجار، المتقدة في العمر، ونظرا لما لها من دور، في تصلب وتلون الأوراق، مما يقلل من استدامتها، وعادة يوجد
، وقد أوضـحت الدراسـات، أن فطـ ر Flavobacteriun xiv اللجنين مرتبطا بالسللوز، مكونا مركبات معقدة
يستخدم اللجنين كمصدر وحيد للكربونات، وكذلك فطريات Agaricus ،قادر على تحليل اللجـنين، وذلـك
xv باختراق أنسجة الورق، بمساعدة الإنزيمات الخارجية، التي تفرزها هذه الفطريات اعتمادا على السللوز
.
، وكان أسهل في الاستعمال، من بدائله المتاحة، مثل الخشب،.البردي: البردي، هو نبات مصري قديم
ويتكون ورق البردي، من وحدات مترابطة من السكريات (السللوز). والجلود، والألواح الصلصالية
الجلد: الجلد هو نوع من البروتين، يعرف بالكولاجين، والدباغة هي عملية تجهيز الجلد، ليصبح طـاردا
للماء، ومقاوما للتحلل بالفطريات
.
الرق: المادة الأصلية للرق، من أصل حيواني
القول، أن الرق لا يختلف في تركيبه الكيميائي، عن أي نوع آخر من الجلود، إلا في طريقة صنعه، وتجهيزه.
.البارشمنت: نوع من الجلد، أكثر سمكا من الرق، وغالبا يكون من جلود العجول الصغيرة، ولكنه لـيس
بمرونة الرق، في تقبل الكتابة
.
، والأحبار غالبـا، .الحبر(المداد): الأحبار، تعني المواد التي تترك أثرا، ويعرف صناع الحبر، بالحبارين
صبغات كيميائية معدنية، أو عضوية، تختلف بدرجة ثبات، ولمعان، وقابليتها للتأثر بالماء، والمحاليـل الأخـرى،
، وكل هذه الصفات هامة، لنصوص المخطوطات، وعليها يتوقف استمرار، وضوح والعوامل البيئية المحيطة
النصوص المكتوبة، وقابليتها للصيانة والمعالجة.
ونظرا لتعدد أنواع ما يكتب عليه، كما سبق، فان للحبر كذلك أنواع، فهناك أنواع من الحبر تناسب الكتابـة
، ويمكن أن نصنف الأحبار حسب أشكال تواجدها إلى: أحبار
سائلة، أحبار ذات قوام عجيني، وأحبار على هيئة مسحوق
الأعداد، والتدرج في المكونات
، ومن أهم أنواع أحبار الكتابة ما يلي:
- الحبر الكربوني: أول حبر عرف الكتابة، يتكون من السناج والصمغ العربي، والخل أو الماء، ومن مميزاته، أنه لا
وبمرور الزمن، ظهرت مجموعة من العيوب لهذا النوع من يبهت مع الوقت، ولا يتأثر بالضوء ومواد التبييض،
، وهو ما كان سببا في تطوير مكوناته، بإضـافة الأحبار، منها أنه يذوب في الماء، ويتشلفط في الجو الرطب
مواد حديدية، فظهرت الأحبار الحديدية.
- الحبر الحديدي: من مميزات هذا الحبر، أن له درجة ثبات عالية، حتى بعد التخزين، ومما يعاب على هذا النوع
من الأحبار، انه بمرور الزمن، ينتج من تفاعله مع رطوبة الجو، حمض الكبريتيك، الذي يحرق الورق مباشرة
.
- حبر الطباعة: تستخدم المطابع أحبار حديثة، تتكون من صبغة اللون المطلوب
، والسـناج، أو الكربـون
الأسود، مخلوطا مع زيت بذرة القطن المغلي، والذي يمثل المادة المثبتة للحبر على الورق، ومن أهم مميـزات هـذا
الحبر، ليس له تأثير على دوام الورق، ولا يذوب في الماء، ولا يتأثر بالعوامل الطبيعية
.
ومن هنا نستنتج أن الأحبار الكربونية، لها ثبات لوني على الأوراق، لكنها تتأثر بالعوامـل الطبيعيـة، خاصـة
الرطوبة، وبالمقابل نجد أن الحبر الحديدي، أكثر ثبات لوني على الورق، إلا أن مكوناته تضر بالأوراق، في حين أن
أحبار الطباعة الحديثة، تجمع بين ايجابيات الأحبار الكربونية، والحديدية.
العوامل المؤثرة في المخطوطات (عوامل تلف المخطوطات): هناك عوامل مختلفة، تؤثر في المخطوط، فتظهر
عليه مجموعة من الآفات، كالتبقع، والتآكل، والانكسار، والتواء الأوراق، واصفرارها، ونذكر منها:
.العوامل الكيميائية المؤثرة في المخطوطات: ونقصد الملوثات الغازية، والحرارية، التي في الجو، والناتجة
، واهـم هـذه لاسيما في المدن الصناعية عن استخدام الفحم، والزيوت كمصادر للطاقة، والحركة
الملوثات هي:
- الملوثات الكبريتية: الناتجة عن احتراق الفحم والوقود، من حركة السيارات في الشوارع
، مثل: غاز ثاني أكسيد الكبريت So2
وغاز النشادر NH3 ،الأدخنة، وغاز كبريتيد الهيدروجين H2S
.
- الملوثات النيتروجينية: تعتبر هذه الأكاسيد مصدرا آخر، للحموضة في الورق، حيـث يتأكسـد أكسـيد
النيتروجين، إلى حامض نيتريك H2O3 ،والحامض المكون له، آثارا ضارة على الأوراق، والأحبار، ومن أمثلـة
الملوثات النيتروجينية، غاز الأوزون O3
.
العوامل الطبيعية المؤثرة في المخطوطات: وتشمل التغيرات المناخية، من فصل إلى فصل، وما تحدثه هذه
، وتلعب هذه العوامـل xl التغيرات من الاختلاف في درجة الحرارة، ونسبة الرطوبة، والإضاءة المرئية، وغير المرئية
، حيث أن ارتفاع نسبة الرطوبة، يؤدي إلى، امتصاص ألياف xli دورا واضحا، في التأثير المتلف، على المخطوطات
السلسلوز، بخار الماء، وتنتفخ مسببة، تشوها في شكل المخطوط، كما يساعد ارتفاع نسبة الرطوبة، على تكـون ......
سوف نكمل البحث قريبا ......
قديم التراث- Admin
- المساهمات : 196
تاريخ التسجيل : 31/07/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى